الاستماع الفعال

الاستماع الفعال كلنا نعلم مدى أهمية تواصل البشر بعضهم ببعض، والتواصل يعتبر فناً قد يجيده البعض ويجد البعض الآخر فيه صعوبة وتحدياً، فما بالكم لو كان هذا التواصل بين الوالدين وأطفالهم! فبحكم خبرة جمعية رعاية الطفولة في البرامج الوالدية وجدنا أن أساس معظم نزاعات الوالدان الوالدين مع أطفالهم هو ضعف التواصل الفعال بينهم، لذلك خصصنا اليوم موضوع الاستماع الفعال الذي يلقي الضوء على جزء مهم عن كيفية تواصل الوالدين مع أطفالهم. سؤال: كم مرة سمعتوا أو رددتوا: طفلي لا يتحدث معي، طفلي كتوم، أعرف كل أخبار الفصل من الأمهات أو الآباء الاخرين في الفصل! (اقرأ بعض الإجابات ( الفرق بين السمع والاستماع قبل البدء في الموضوع دعونا نتعرف على الفرق بين السمع والاستماع. ما هو الفرق؟) اقرأ بعض الإجابات) السمع: هو إدراك الأصوات من حولنا من غير التركيز عليها مثل: صوت السيارات في الخارج ، صوت الأطفال وهم يلعبون ، صوت التلفاز في الغرفة المجاورة. مثال للسمع: الأم تقرأ في الصالة ويأتيها طفلها من الخارج منفعل لأن صديقه أخذ منه الكرة ويدور الحوار التالي: الطفل: (باكيا) ماما محمد أخذ مني الكرة. الأم: (عيناها على الكتاب) يا الله، الله يهدي محمد. الطفل: ماما، ماما، أقولك محمد أخذ مني الكرة وأنا رحت ضربته عشان أخذ كرتي وهو رجع ضربني ومرة عصبت لأن هو الغلطان. أصلا انتي ما قاعدة تسمعيني. الأم : شلون ما أسمعك انت معصب عشان محمد أخذ الكرة و ضربته وهو رجع ضربك ، شفت سمعت كل اللي قلته! سؤال: برأيكم هل سيرضي الطفل هذا الحوار وهل سيكون من السهل عليه أن يرجع ويعبر لأمه ما يشعر به مرة أخرى؟ ( اقرأ بعض الإجابات) ------------------------------------ الاستماع: